وزير الخارجية الروسي: نسبة “الإرهابيين” كبيرة في صفوف المعارضة اليمنية
قال وزير الخارجية الروسي,سرجي لافروف إن الوضع في اليمن “لا يمكن اعتباره أسهل الآن”,معتبراً أن نسبة ممن وصفهم بالإرهابيين في صفوف المعارضة اليمنية “كبيرة”وذالك في أخطر موقف سياسي يصدر عن موسكو حتى الآن تجاه تطورات الأوضاع في اليمن.
وقال لافروف في معرض تعليقه أمام مجلس دوما(البرلمان الروسي)أمس الأول الجمعة, منتقداً مواقف الغرب”المحفز”للثورات في العالم العربي,إن الدعوات إلى حفز الثورات في جميع أنحاء العالم يواجهها من لا يعي مسئوليته, وأنه ينبغي إجراء الإصلاحات على أساس الحوار وإلا فإن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوف تؤثر على سائر مناطق العالم.وذكر بأن الموقف الروسي إزاء سوريا تعرض للانتقادات في مجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن الوضع في اليمن لا يمكن اعتباره أسهل الآن، فقد اتخذت الاشتباكات طابعاً ضارياً إلى حد أن بعض الرسميين جرحوا خلالها, في إشارة من الوزير الروسي إلى الرئيس علي عبد الله صالح وكبار مسئولي حكومته الذين جرحوا في قصف أستهدف دار الرئاسة مطلع يونيو الماضي.
وأضاف لافروف طبقاً لما أوردته وكالة صوت روسيا للأنباء:”ما من أحد يتوجه إلى مجلس الأمن بطلب المساعدة رغم أن نسبة الإرهابيين كبيرة في صفوف المعارضة اليمنية”.
وقال أنه لا يجوز التسليم بسعي الغرب إلى استغلال موجة التغيرات الدولية لأغراضه بما في ذالك مصالحه الاقتصادية.
وواصل سرجي لافروف يقول:أما ما يخص ليبيا فإن بريطانيا تنوي إرسال الصدريات الواقية من الرصاص إلى الثوار الليبيين والبزات الرسمية إلى موظفي أجهزة الأمن والحماية القانونية إضافة إلى وسائل الاتصال.كما وردت أمس أخبار تقول إن فرنسا أسقطت بالمظلات ونقلت عبر حدود ليبيا البرية حوالي 40 طناً من الأسلحة بما فيها عدة دبابات خفيفة مخصصة للثوار.
وسبق لروسيا أن اعترضت على صدور بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في اليمن خلال جلسة عقدها المجلس وكرست لبحث تطورات الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
نقلا عن الأولى